رئيس مجلس إدارة الجمهورية للتطوير العقاري: «مهرجان العلمين» ساهم في إنعاش القرى والفنادق فى الساحل الشمالي

أكد عدد من الخبراء العقاريين أن مهرجان العلمين الجديدة الذى يقام تحت شعار «العالم.. علمين»، أنعش القطاع العقارى وضاعف معدلات الإقبال السياحي بالمدينة والساحل الشمالي، مشيرين إلى أن المهرجان أسهم فى انتعاشة بالقرى والفنادق فى المنطقة بالكامل.

مهرجان العلمين الجديدة أسهم فى إحياء الساحل الشمالى بأكمله

وقال عمر جعفر، رئيس مجلس إدارة شركة الجمهورية للتطوير العقاري، إن مهرجان العلمين الجديدة أسهم فى إحياء الساحل الشمالى بأكمله، والمنطقة شهدت نقلة كبيرة بعد إعلان الحكومة إقامة المهرجان، مشيراً إلى أن المهرجان أسهم فى عمل انتعاشة لجميع القرى والفنادق فى المنطقة، وليس العلمين فقط.

وأضاف أن الشهر الأخير شهد إقبالاً كبيراً على الساحل الشمالى سواء كان البيع أو الإيجار، وموسم الساحل الشمالى كان يقتصر فقط على ثلاثة أشهر فى العام، ولكن بعد إقامة مهرجان العلمين من الممكن أن يصل الموسم إلى 5 أشهر، ومن الممكن نقل المهرجان إلى منطقة العين السخنة خلال إجازة نصف العام، حتى يكون هناك تسويق جغرافى لجميع مناطق الجمهورية على مدار العام.

تحويل المهرجان إلى مشروع قومى للترفيه

وطالب  «جعفر» بتحويل المهرجان إلى مشروع قومى للترفيه، يقام فى كل مناطق الجمهورية، وإقامته فى العاصمة الإدارية لأنه إذا أقيم بشكل دائم وتم نقله من منطقة لأخرى على مدار العام، سيحدث نقلة فى السياحة المصرية والقطاع العقارى فى ظل الحالة الأمنية غير المسبوقة التى تشهدها البلاد.

الثروة العقارية «تمرض ولا تموت»

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة الجمهورية للتطوير العقاري، أن الثروة العقارية «تمرض ولا تموت»، بدليل أن الفترة الماضية شهدت صعوبات بالغة فى منطقة الساحل الشمالى، وبمجرد الإعلان عن إقامة المهرجات عادت الحياة مرة أخرى للمنطقة، وهناك نوعان من المطورين؛ الأول متخصص فى إنشاء البنية التحتية وبناء الوحدات، والثانى تطوير القرى والمبانى والترويج للعقارات.

مصطلح «الجنيه العقارى»

وتابع أن هناك مصطلحاً يسمى «الجنيه العقارى»، حيث يرتبط هذا بالمواطنين الأكثر إقبالاً على شراء الوحدات السكنية والسياحية والذهاب إلى المصايف، موضحاً أنهم فئة محدودة فى المجتمع ولكنهم هم الأكثر إنفاقاً على الترفيه، ويعتبرون مصدراً مهماً للقطاع العقارى والسياحى، وساهم مهرجان العلمين فى الإسراع من تداول الجنيه العقارى وإنعاش حالة السياحة والسفر بالمنطقة.

وأشار «جعفر»، إلى أن الدولة قامت بدورها كاملاً فى منطقة العلمين، وأنشأت المنطقة وقامت بالترويج لها من خلال المهرجانات والحفلات، وهناك دور كبير للقطاع الخاص فى تسويق الوحدات السياحية والمصيفية بالمنطقة، موضحاً أن أبسط مثال لما يحدث حالياً فى العلمين، هو أن الدولة بعدما قامت بدورها أصبحت مثل الشمس، بينما القطاع الخاص هو الذى يدور حولها كالكواكب فى الترويج والتنشيط وجذب السائحين للمناطق المختلفة.

السياحة الداخلية قوية جداً

وأكد «رئيس مجلس إدارة شركة الجمهورية للتطوير العقاري»، أن السياحة الداخلية قوية جداً، ويجب استغلالها وإتاحة الفرصة لها بشكل أكبر، لأن الشعب المصرى كريم، ولديه القدرة على الإنفاق والاستهلاك، وهناك دور كبير على الإعلام فى الترويج للسياحة الداخلية والخارجية، مطالباً بفتح المطارات أمام الرحلات الجوية الدولية فى منطقة العلمين، لأنه بمجرد تخفيف القيود وفتح المطارات سيصل عدد السائحين خلال سنة لأكثر من مليون سائح.