كتب: حسن عزام
بالرغم من وباء كرونا لم يفقد العالم قدرته على التقدم والتطور ، فظل مجال الذكاء الإصطناعي رائدا ويستعرض (IT Planet ) أهم تقنيات الذكاء الإصطناعي لعام “2020” طبقا لموقع “أناليتيك إنسايت”.
“نظام برين بوكس”
يعمل النظام على تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي ذاتية التكيف التي تعمل بشكل استباقي على تطوير إستهلاك الطاقة في المباني، والتي تعد من أكبر المساهمين في تغير المناخ،
يدعم محرك الذكاء الإصطناعي في هذه التقنية مبنى ذاتي التشغيل . ويتحكم هذا النظام في التدفئة والتهوية، وتكييف الهواء، مع استخدام التعلم العميق والحوسبة السحابية والأتمتة لتقليل إستهلاك الطاقة إلى أقل حد. وباستخدام نظام “برين بوكس”، يمكن للمباني التجارية تقليص تكاليف الطاقة بنسبة “25%” وزيادة راحة السكان بنسبة “60%”.
“تريل جيكتوري لتتبع الأمراض”
إستطاع الباحثون تصنيع نظام ذكاء إصطناعي يمكن من خلاله للمرضى معرفة أعراض السرطان. يستخدم هذا النظام، الذكاء الإصطناعي لتمكين المرضى من معرفة الأعراض وتحليل البيانات المتراكمة لمجتمع المرضى العالمي حتى يأخذ المرضى قرارات صحيحة، بحيث يخبر النظام تشخيص المرض والعلاج .
“روبوت إمبوديد موكسي” يستطيع هذا النظام خلق روح الموده والألفة بين الأطفال، ويمكنه إدراك ومعالجة المحادثات الطبيعية والتواصل البصري وتعبيرات الوجه وغيرها من السلوكيات لجعل تجربة تعليمية غير تقليدية للطفل.
كما أنه يستخدم لبناء الثقة اللفظية بين الأطفال ويساعد في إختيار المفاهيم الإجتماعية والعاطفية ونظرية العقل والفهم بمساعدة البرمجة اللغوية العصبية، ويساعد الروبوت المصمم خصيصاً للنمو الكامل للأطفال، في تطوير الصحة البدنية للأطفال بأنشطة مثل “التنفس والتأمل الموجه” للمساعدة في تطوير مهارات الإنفعال والتنظيم الذاتي.
“لوفوت لتحسين المزاج”
صنع نظام “لوفوت” لخلق السلام العاطفي في المنزل. هذا النموذج الروبوتي العاطفي يستطيع معرفة مزاج الشخص، ويتعامل معه لتحسين الحالة المزاجية، تستخدم هذه التكنولوجيا أكثر من “50” مستشعرًا لخلق سلوك يشبه إلى حد كبير سلوك الإنسان.
قاعدة بيانات “NoSQL ”
تعمل قاعدة بيانات “NoSQL” على نطاق كبير من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “جوجل”، و”أمازون”، وهي آلية يمكن من خلالها لمجموعة مختلفة من النماذج الوصول إلى البيانات وإدارتها،
صنعت قاعدة البيانات هذه خصيصا للتحكم ومراقبة حجم البيانات الكبير، ونماذج البيانات المرنة،
وتعمل في تطبيقات مثل الهاتف المحمول، و شبكات الويب، والألعاب التي تتطلب قواعد بيانات مرنة، وقابلة للتطوير وعالية الأداء لتوفير تجارب رائعة للمستخدمين.