خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حوالي 130 مليار دولار من ثروته خلال العام الماضي، وفقًا لتقارير مالية حديثة.
تعود هذه الخسائر إلى عوامل متعددة، أبرزها انخفاض قيمة أسهم شركاته مثل تسلا.. وسبيس إكس، بالإضافة إلى تأثير تصريحاته السياسية الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعًا.
أسباب خسارة إيلون ماسك 130 مليار دولار
واجهت أسهم شركة تسلا تراجعًا حادًا بلغ نحو 40% خلال 12 شهرًا، حيث يرى محللون أن تركيز ماسك على منصة إكس (تويتر سابقًا) أثر سلبًا على ثقة المستثمرين في إدارة أعماله.
علاوة على ذلك؛ فقد أثرت تعليقاته السياسية على الأحداث في الآونة الأخيرة على صورة شركاته أمام بعض المستثمرين الدوليين.
على جانب آخر، تأثرت سبيس إكس أيضًا بزيادة المنافسة في قطاع الفضاء، مما أدى إلى تراجع بعض العقود الحكومية لصالح شركات أخرى.
أضف إلى ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج وتأجيل بعض المشروعات الكبرى، مثل مشروع ستارلينك.
كيف أثرت السياسة على ثروة إيلون ماسك؟
خلال العام الماضي، أبدى إيلون ماسك مواقف سياسية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط وسياسات الهجرة في الولايات المتحدة.
أدت هذه التصريحات إلى فقدان دعم بعض المعلنين والمستثمرين.
أكد خبراء أن الخسائر التي تكبدها ماسك لم تكن بسبب الأداء المالي فقط، بل نتيجة تراجع صورته العامة وتأثير قراراته السياسية على سمعة علاماته التجارية.
مستقبل ماسك بعد الخسائر
رغم الخسائر، يحتفظ ماسك بمكانته ضمن أغنى أغنياء العالم بثروة تتجاوز 150 مليار دولار.
وقد أعلن في تصريحات صحفية أنه مستمر في مشاريعه المستقبلية، بما في ذلك تطوير السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة واستكشاف الفضاء.
يتوقع محللون أن تستعيد أسهم تسلا جزءًا من قيمتها خلال العام المقبل، إذا تمكنت الشركة من زيادة مبيعاتها وتقليل التكاليف.