كتب: أشرف محمد
قال الدكتور عادل عبد المنعم، الخبير الدولي في أمن المعلومات، إن الأمن السيبراني من أهم مجالات الأمن في القرن الحادي والعشرين، ومن المعروف أن الهيمنة السيبرانية ترسم ملامح الحروب في القرن القادم؛ مما يستلزم تغيير الاستراتيجية في اتجاه التصعيد مع قوى أخرى معادية نشطة في ساحة الحرب السيبرانية التي تحارب عليها منذ أكثر من عشرة أعوام فرق من القوات الخاصة للدول الكبرى ومجموعات من قراصنة الإنترنت المرتزقة المجندين حسب اللزوم.
وأضاف “عبد المنعم”، خلال لقائه مع الإعلامي حسن عثمان، في برنامج “وطن رقمي”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه يُقصد بالحرب السيبرانية أنها عمليات في الفضاء الإلكتروني تستخدم وسائل وأساليب قتال ترقى إلى مستوى النزاع المسلح أو تُجرى في سياقه، ضمن المعنى المقصود في القانون الدولي الإنساني ويثور القلق بشأنها بسبب ضعف الشبكات الإلكترونية والتكلفة الإنسانية المحتملة من جراء الهجمات السيبرانية.
وتابع: “إذا تعددت أشكال وأجيال الحروب بدءا من الحرب التقليدية التي مثلت الجيل الأول من الحروب والتي كان طرفيها واضحين معلومين تكون النتيجة بانتصار طرف وخسارة الآخر”، مشيرًا إلى أنه في ظل تطور أشكال وأنواع الحروب عبر الزمن إلى 5 أنواع من الحروب يشكل أخطرها ما نعيشه في القرن الحادي والعشرين وهو الحرب السيبرانية التي قد لا تعرف الدولة أنها مستهدفة ومن أي جهة وما الهدف.