علق المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، على الجدل الواسع والانتقادات العنيفة والتي وجهها المجتمع بسبب لعبة “فورتنايت” الشهيرة، بسبب هدم الكعبة في لعبة فورتنايت، مشيرًا إلى أن هناك برامج تمكن الآباء من معرفة الملفات التي تم فتحها، كما أنه من السهل معرفة الفيديوهات التي شاهدها الأطفال على “يوتيوب”.
وأضاف “حجاج”، خلال لقائه مع الإعلامي حسن عثمان؛ في برنامج “وطن رقمي”؛ المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن هناك حلولا تكنولوجية قائمة تمكن الآباء من مراقبة الأجهزة التي يستخدمها الأطفال سواء كان موبايل أو تابلت أو كمبيوتر، ويكون هذا من خلال برامج مدفوعة يمكن شراءها عبر الإنترنت ويطلق على هذه البرامج رقابة أبوية، كما أن هناك رقابة موجودة بنظام IOS.
وتابع: “خطورة ممارسة لعبة “فورتنايت” لم يتوقف خطر اللعبة على القتل والانتحار وإيذاء النفس، وإنما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا، ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها، بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.
وكان الأزهر، قد حذر من خطورة لعبة فورتنايت الشهيرة التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدين، وتدعو للركوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهان المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النفس أو الغير.