هواتف محمولة

بعد 10سنوات غياب .. هل تثبت نوكيا حضورها من جديد

كتب السيد خليفة

في عام ١٨٦٥م تأسست شركة من أكبر الشركات في العالم لصناعة التكنولوجيا وتعتبر الأولى من نوعها في هذا التوقيت عملت في بداية الأمر في صناعة الأخشاب والأوراق والكابلات وصناعة الإطارات المطاطية.

 

تأسست شركة “نوكيا” على يد صاحبها المهندس فريدريك إيديستام.

 

في نهاية الثمانينات من القرن الماضي اطلاقة الشركة أول هاتف ذكي يحمل إسم “نوكيا”.

 

وتعتبر نهاية أحداث الحرب العالمية الثالثة نقلة مغيرة لشركة نوكيا حيث توجهة الشركة منذ ذلك الوقت لصناعة التكنولوجيا.

 

كانت نوكيا هي الماركة الأقوى عالمياً في صناعة أجهزة الإتصالات وذلك على الرغم من وجود منافسة قوية لها في كثير من البلدان اشهرها أمريكا بسبب إنتشار منتجات شركة “موتورولا”.

 

خلال عام ١٩٨١م أصدرت شركة نوكيا أول هاتف ذكي بإمكانيات ومواصفات محدودة جداً.

نفذت الشركة أول جهاز محمول يستطيع الإتصال عن طريق الأقمار الصناعية عام ١٩٩٢م.

 

استطاعت الشركة عام ١٩٩٤م أن تحقق أعلى قيمة مبيعات تقدر نسبة مبيعات الشركة في هذا العام ٢٠ مليون هاتف ذكي على الزعم من أن الشركة كانت تتوقع إلا تتخطى نص مليون جهاز.

 

وخلال عام ١٩٩٨م بلع معدل مبيعات الشركة حوالي ٤.٣٧ مليون هاتف كانت تعادل حصتها ١٠٪ من السوق.

أعتبرت الشركة أكبر بائع للهواتف المحمولة ما بين عامي ١٩٩٨ : ٢٠١٢م.

وترصد بوابة it planet 10 معلومات عن سقوط شركة نوكيا.

وهنا يأتي سؤال يفكر فيه الجميع لماذا؟ فقدت شركة نوكيا سيطرتها وهيبتها ربما يكون السبب في ذلك هو.

1- خوف الشركة من الشركات الأخرى المنافسة مثل شركة آبل وخاصة بعد تحديث نظام تشغيلها إلى ios.

2- لم تكن الشركة قادرة على الحصول على معلومات من الخارج تفيد الشركة في تطوير إنتاجها.

3- يعد عدم استقرار الموظفين في الشركة من أكبر الأسباب التي أدت لانهيار نوكيا.

4- انخفاض الكفائة التقنية لدي الموظفين والإداريين.

5- وأخيراً يعتبر عام ٢٠٠٧م هو عام تراجع كلي لشركة نوكيا حيث اعترفت بوجود خلل في بطاريات ٤٦ مليون هاتف من أصل ٢٥٠ مليون هاتف ذكي تم بيعة.

 

ولكن في الآونة الاخير عادة شركة نوكيا للمنافسة بهاتفها الزجاجي الذي يبلغ سعره 129‪ يورو.

ومن هنا نطرح السؤال هل تثبت شركة نوكيا حضورها في السوق المصرى ام تختفي نهائيا ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى