أعلن تطبيق TikTok مؤخرًا عن إطلاق أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتيح للمستخدمين إنشاء محتوى مرئي ونصي بشكل سريع واحترافي. الأداة تحمل اسم “Creative Assistant” وتُعد جزءًا من جهود TikTok لدعم صُنّاع المحتوى والمعلنين.

ماذا تفعل أداة Creative Assistant؟

تتيح الأداة للمستخدمين كتابة أفكار أو وصف مبسط، ثم تقوم بتحويله تلقائيًا إلى نصوص إعلانية، سيناريوهات فيديو، أو حتى مقاطع جاهزة للنشر. الذكاء الاصطناعي يحلل جمهورك المستهدف، ويوفر لك اقتراحات تتناسب مع الترندات الرائجة على المنصة.

تسهيل العمل على المعلنين

الميزة موجّهة بشكل خاص للعلامات التجارية والمعلنين، حيث تتيح لهم إنشاء محتوى ترويجي بسرعة دون الحاجة لفريق إنتاج ضخم. فقط ببضع نقرات، يمكن تحويل فكرة بسيطة إلى إعلان جذاب يتماشى مع لغة TikTok المرحة والسريعة.

تحسين التفاعل وزيادة الانتشار

من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، يحصل المستخدم على توصيات لتحسين أداء الفيديو، مثل توقيت النشر، الكلمات المفتاحية، وأسلوب التصوير. كل هذا يهدف إلى زيادة التفاعل والوصول إلى عدد أكبر من المتابعين.

دمج مباشر داخل منصة TikTok

الميزة الجديدة متاحة حاليًا من خلال مركز الإعلانات في TikTok، وتسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المساعد الذكي داخل المنصة دون الحاجة لاستخدام أدوات خارجية. ده بيختصر وقت كبير على صناع المحتوى، خاصة اللي عندهم حملات دعائية أو بيشتغلوا في مجال التسويق الرقمي.

ذكاء يفهم الجمهور

الأداة مش بس بتكتب أو تقترح، دي كمان بتفهم الجمهور المستهدف. بتقدر تحلل سلوكيات المستخدمين، وتدي توصيات بمحتوى يتماشى مع الترندات، وتوقيت النشر الأفضل، وحتى نوع الموسيقى المناسبة للفيديو عشان يحقق انتشار أكبر.

هل تحل AI مكان المبدعين؟

رغم المميزات الكبيرة، بعض صناع المحتوى عندهم قلق إن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ممكن يقلل من قيمة الإبداع البشري. لكن TikTok أكدت إن الأداة مجرد “مساعد ذكي” مش بديل عن الإنسان، والهدف منها تسهيل الإنتاج مش استبداله.

مستقبل صناعة المحتوى

مع الأدوات دي، بيتضح إن TikTok مش بس منصة ترفيه، لكن كمان بتتحول لمختبر ضخم لتجربة مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإعلام. ولو التجربة نجحت، ممكن نشوف أدوات مشابهة قريب في منصات تانية زي إنستجرام ويوتيوب.