كتب أشرف محمد
قال، سفيان المرزوقي، المدير التنفيذي لشركة طلبات مصر ، أن البداية كانت مع شركة اطلب في عام 1999 وكانت التطبيق رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقدم خدمة توصيل الطلبات للمنازل، ثم بعد ذلك زاد انتشار الشركة بشكل مذهل حيث نجحنا في الوصول إلى 10,000 شريك وذلك في 2004 مما مثل قفزة حقيقية للشركة وكان هذا تحت اسم العلامة التجارية أطلب، ورغم العديد من الفرص التي كانت في 2004 نجحنا في توسيع رقعة حضور الشركة في 8 دول بمنطقة الشرق الأوسط وذلك بفضل الشراكات التي قمنا بها في مصر، بالتعاون مع جميع الشركاء في مصر والشرق الأوسط، ونتعلم من أفضل الممارسات وقررنا أن نكون تحت مظلة واحدة في 8 دول باسم طلبات.
واضاف خلال مائدة مستديرة إقامتها الشركة أمس مع عدد من الصحفيين، أنه أنا تأثر بشركة أطلب والخدمات التي تقدمها وتعد قصة نجاح مذهلة على أنها مثال على شركة ناشئة فقد حققت انتشار كبير في السوق المصري وكما هو الحال مع الأفكار الابتكارية التي تعتمد على التكنولوجيا فقد حققت طفرة كبيرة ليس فقط في السوق المصري ولكن في السوق العالمي.
– حققنا المزيد من الفرص للنفاذ إلى مختلف الأسواق انطلاقًا من مصر حتى وصل الحال إلى النفاذ إلى 40 دولة نقدم فيها خدمة توصيل الطلبات وهناك أفكار مشابهة في السعودية وفي دول أسيوية وفكرة طلبات تعتمد على عنصر الابتكار والابداع وتوظيف المعرفة واستخدام الاستثمارات الإقليمية والمحلية لصالح المستهلك و المنتج المحلى وهذه فكرة رائعة مبتكرة تعود بالنفع على الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الذين يعدون هم المستفيد الأول لهذه الأفكار.
– رحلة البداية كانت مع أطلب ثم بعد ذلك تحولت إلى طلبات بعد إنضمامنا إلى الشركة إلى جانب العديد من الشركات الأخرى التي إنضمت إلينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل I Food و Zomato عام 2018، وبعد ذلك سجلت شركة طلبات تقدما سريعًا، حتى تجاوزت الخدمات خدمات توصيل الأطعمة للمنازل و نقوم بتوصيل منتجات البقالة.
– تطبيق طلبات هو رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كذلك في الأردن ومصر، لدينا أكثر من 35 ألف شريك نشط من المطاعم.
– لدينا أكثر من 2 مليون عميل نشط على التطبيق وثلث الحصة السوقية للعملاء هي في السوق المصري، ولدينا أكبر فريق عمل من الموظفين، من بين الشركات المنافسة ومن المتوقع أن نشهد توسعًا أكثر وأكثر.
– حجم التداول العالمي لرأس المال لخدمات الطلب على الطعام وصل الى 107 مليار دولار عالميا حتى العام 2019والمتوقع ان يتضاعف ليصل إلى 365 مليار دولار بحلول 2030 ونسعى ان يكون لنا حصة كبيره منه.
– اما السوق المصري فحجم اعمال خدمات طلب الطعام على الانترنت وصلت الى 74 مليون دولار حتى العام 2019 ومن المتوقع ان تصل الى 131 مليون دولار بحلول عام 2024.
– أول ما فكرت فيه هو النفاذ للسوق المصري لماذا؟ ذلك لظروف الخاصة بالسوق وطبيعة الزيادة السكانية بمصر فضلًا عن تنوع الأطعمة نعم هناك مشكلة في الاكتظاظ المروري في بعض الأحيان، ولكن السوق المصري يمثل فرصة رائعة وواعدة لقطاع خدمات توصيل الطلبات للمنازل ونحن لا نستهدف المطاعم الكبيرة فحسب ولكن نستهدف أيضا المطاعم الصغيرة والمتوسطة والمحال التجارية والأكشاك الصغيرة ومحلات الجزارة كذلك هذا القطاع يمثل فرص عمل رائعة في السوق المصري كما الحال في الدول الأخرى.
– مصر سوق كبير في خدمة توصيل الطلبات للمنازل وما حققناه فى طنطا والمنصورة وبورسعيد يعد من قصص النجاح في السوق المصري ونسعى إلى الانتشار في 8 مدن جديدة، أود أن أقول إن النمو الحقيقي لا يعتمد على العلامات التجارية والسلاسل الكبرى من المطاعم ولكننا نستهدف توصيل طلبات واطعمة تنتجها المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأكشاك المحلية والمحال التجارية الصغيرة.
– حققنا معدل 94% من إجمالي خدمات توصيل الطلبات عن طريق شركائنا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقد تصل إلى 96% وخير مثال على ذلك مدينة بورسعيد التي تعد مثالًا ايجابيًا على ذلك لانتشار اعمالنا بها وهي تعج بالعلامات التجارية المحلية الخاصة بالمدينة.
– نستعرض نقاط هامة للمنتجات والخدمات الجديدة فضلا على اهداف الشركة وخططها المستقبلية:
o المطابخ السحابية: هى عبارة عن مساحة تديرها طلبات لصالح عدد من المطاعم حيث تؤجر” طلبات” مساحة لكل مطبخ من هذه المطاعم لتسهل عليه الوصول لعملاء في مناطق بعيدة عن نطاق خدمات توصيل وجبات مطعمه.
o يتم تخصيص المطاعم السحابية وتأجيرها الى المطاعم الكبيرة وستستغل في التوسع والنفاذ إلى أسواق جديدة سوف تمثل لنا فرصة رائعة لنا ولشركائنا المحليين ومن خلالها سوف نحقق مركز الريادة في السوق .
o مضاعفة أرقام المدفوعات الإلكترونية بدل من النقدية وكل هذه الإجراءات من شأنها دعم الحكومة، فكما تعلمون فعندما يطلب شخص خدمة توصيل معينة تصل في خلال يومين إلى ثلاثة أيام فنحن نستهدف احداث ثورة في عملية توصيل الطلبات للمنازل ليست فقط الأطعمة بل الأجهزة الإلكترونية أيضًا في غضون 60 دقيقة أو أقل حتى نحقق الريادة ونفخر بأن تطبيق طلبات هو الأول عالميًا في تحقيق الريادة في هذه الفكرة فبدل من توصيل الخدمة خلال يومين نستهدف أن تقل المدة الزمنية إلى 60 دقيقة أو أقل.
o منافذ طلبات مارت ” Talabat Mart” وهي خدمة جديدة سوف نطرحها في الشهر المقبل وهي عبارة عن محال تجارية صغيرة تمتلكها وتديرها شركة طلبات في مناطق محددة لتقديم خدمات توصيل الخضروات والفواكه الطازجة والبقالة في غضون 30 قيقة بأسعار تنافسية.
o والهدف من وراء هذه الخدمة هو أن نحقق ونبرم شراكات جديدة ليس المطاعم ولكن المزارع والعلامات التجارية والمجازر المحلية التي ترغب في توصيل منتجاتها عبر “طلبات” وأن يكون لها اسم وانتشار في السوق.
– نقوم بعمل مبادرات بشكل شهري مع شركاء جدد من مقدمي خدمات الدفع الالكتروني مثل شراكتنا مع فيزا حيث وفرنا خصم 25% ووصل في أيام معينة إلى 50% لتشجيع المستخدمين على السداد الالكتروني لتقليل حجم التعاملات النقدية خاصة في مع انتشار فيروس كورونا المستجد كما عقدنا شراكة مع فودافون كاش مستمرة إلى الأن من خلالها قدمنا خصومات وصلت إلى 50% عند السداد من خلال فودافون كاش ونعمل على ابرام شراكات حكومية للتعاون مع مقدمي خدمة السداد الالكتروني التابعين للحكومة، ونعمل أيضًا على توفير خدمات التحصيل عبر المحفظة الإلكترونية لتنمية المهارات التكنولوجية لدى طيارينا.
– نخصص جزء من أرباحنا في عملية تدريب المطاعم الصغيرة على إجادة استخدام التكنولوجيا المتمثلة في استخدام التابلت لاستقبال الطلبات وتحديث القوائم والأسعار ونبذل جهود كبير لرفع الوعي العام للتحول الرقمي التي تسعى إلية الحكومة المصرية.
– تغيير العلامة التجارية في مصر إلى طلبات أعطانا الفرصة للاعتماد على خصائص ومزايا التطبيق الأساسي في دول الخليج والشرق الأوسط واستخدامها في السوق المصري وعملية نقل المستخدمين كنا نقوم بها خطوة بخطوة لزيادة وعي العملاء بالعمل على تطبيق طلبات.
– عملنا على ابرام شراكات في المستقبل القريب لتوفير الدراجات النارية والهوائية أيضًا فنحن لدينا 10,000 طيار ونتوقع زيادة العدد في العام القادم، لدينا خبرة كبيرة في المجال على مدار 20 سنة ونملك فريقًا متخصصًا في كل سوق يدرك متطلبات العملاء ويعرف جيدًا ما يريده المستهلك وهذا يساعدنا في تقديم أفضل تجربة للعملاء من حيث الأمان والتوفير وسهولة الطلب.
– لدينا خطة لخلق فرص العمل الحر للطيارين في مصر واضفنا بند التأمين ضد الحوادث، للحفاظ على سلامة طيارينا وبند الحوافز بنظام النقاط المرتبط بإنتاجية كل طيار من عمليات التوصيل ونطمح لأن نطور نظام يسهل على الطيار اختيار المنطقة التي يريد العمل بها واختيار توقيتات العمل التي تناسبه.
– نرغب في ان نحقق التطور بوتيرة متسارعة وبطريقة فعالة وتوصيل المنتج بطريقة أفضل ثمنًا ومن ثم فنحن نرغب في مضاعفة تحقيق التكنولوجيا واستباق الخطوات بدل من أن نمشي خطوة بخطوة واستخدام مبادئ التكنولوجيا واستخدام غرف الدردشة الحية على التطبيق للتواصل مع العملاء لمعرفة إذا ما كان هناك مشكلة لحلها مع العميل، فالمستهلك يمكنه تقديم مشكلته ويشرحها لتحقيق مبدأ المرونة في كل بلد.