زوكربيرج يعترف في محاكمة ميتا: تيك توك دمّر خططنا وأبطأ نمو فيسبوك وإنستاجرام
هل تنهار ميتا؟ زوكربيرج يواجه الحقيقة بسبب تيك توك!
في تطور لافت خلال محاكمة الاحتكار الفيدرالية ضد شركة ميتا، قدّم مارك زوكربيرج شهادة مثيرة اثناء محاكمة ميتا، اعترف فيها بأن صعود منصة تيك توك شكّل تهديدًا مباشرًا لنمو الشركة. وأكد أن نجاح التطبيق أجبر ميتا على اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة.
زوكربيرج يعترف في محاكمة ميتا: تيك توك كاد أن يدمر ميتا!
خلال الجلسات، أشار زوكربيرج إلى أن تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، أثرت بشكل واضح على أداء ميتا. وقال: “كان تهديدًا عاجلًا. لقد أبطأت نمو منصاتنا بشكل ملحوظ.”
أسرار ميتا تنكشف في المحكمة: تيك توك أربك خطط زوكربيرج!
بسبب هذا التأثير، قررت ميتا عام 2017 التوقف عن إعلان عدد مستخدمي فيسبوك بشكل منفصل. وبدلاً من ذلك، بدأت تستخدم مقياس “عائلة التطبيقات”، الذي يدمج أعداد المستخدمين عبر فيسبوك، إنستاجرام، وواتساب.
شهادة نارية.. زوكربيرج يكشف تهديد تيك توك الخفي!
من جهة أخرى، تواجه ميتا دعوى قضائية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، تتهمها فيها بالسعي لاحتكار سوق وسائل التواصل الاجتماعي من خلال استحواذها على تطبيقات منافسة. وإذا فازت اللجنة بالقضية، فقد تُجبر ميتا على بيع كل من إنستاجرام وواتساب.
محاكمة القرن التقني: تيك توك في قلب عاصفة ميتا!
إضافة إلى ذلك، تطرّق المحامون إلى محاولات زوكربيرج السابقة للاستحواذ على تطبيقات مثل سناب شات. وفي هذا السياق، علّق قائلاً: “لو اشترينا سناب شات، ربما كنا ساعدناهم على النمو أسرع، لكن لا أحد يعرف.”
ميتا في ورطة حقيقية.. وتيك توك هو السبب!
وخلال جلسات المحاكمة، ظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية كشفت عن بعض الأفكار غير التقليدية التي طرحها زوكربيرج. من بين هذه الأفكار، اقتراحه حذف قائمة أصدقاء المستخدمين مرة كل عام. وفي عام 2018، اقترح فصل إنستاجرام عن ميتا وجعلها شركة مستقلة. برأيه، الشركات التي تنفصل تؤدي غالبًا بشكل أفضل.
تيك توك vs ميتا: زوكربيرج يعترف بخسارة السباق أمام المحكمة!
في ظل تصاعد المنافسة والضغوط التنظيمية المتزايدة، تسلط المحاكمة الضوء على كيفية تفاعل ميتا مع التحديات. في الوقت نفسه، يواجه تيك توك خطر الحظر الكامل داخل الولايات المتحدة.
محاكمة مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا
تعود محاكمة مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى دعوى قضائية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، تتهم فيها ميتا بمحاولة احتكار سوق وسائل التواصل الاجتماعي. وتشير الدعوى إلى أن استحواذ ميتا على تطبيقات كبرى مثل إنستاجرام وواتساب كان جزءًا من خطة تهدف إلى القضاء على المنافسة والسيطرة على السوق. وتسعى اللجنة من خلال هذه القضية إلى تفكيك ميتا وإجبارها على بيع تلك التطبيقات. وتُعد هذه المحاكمة واحدة من أبرز قضايا مكافحة الاحتكار في قطاع التكنولوجيا، وتسعى من خلالها الجهات التنظيمية إلى فرض رقابة أكبر على الشركات التقنية العملاقة.