أعلنت شركة سايبر نايت (CyberKnight)، الرائدة في تقديم حلول الأمن السيبراني والتوزيع ذي القيمة المضافة، عن افتتاح مكتبها الإقليمي الجديد في القاهرة، ليصبح بذلك ثالث مراكزها الرئيسية في المنطقة بعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
خطوة استراتيجية نحو التوسّع في الشرق الأوسط وأفريقيا
يأتي هذا التوسع كجزء من رؤية CyberKnight لتوسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA)، استنادًا إلى النمو المتسارع الذي حققته منذ تأسيسها عام 2019. وقد اختارت الشركة فريقًا متخصصًا لقيادة عملياتها في مصر، يتضمن كل من:
-
المهندس أحمد البهنيهي – مدير فرع مصر (Egypt Country Manager)
-
المهندس أحمد قنصوة – المدير التقني الإقليمي (LEA Technical Director)
-
المهندس محمد حسام – مدير قنوات التوزيع والشراكات (LENA Head of Channels)
مصر مركز للتميّز الإقليمي
قال أحمد البهنيهي.. “يمثل مكتبنا الجديد في مصر مركزًا إقليميًا للتميّز يخدم منطقة LEA (بلاد الشام، مصر، وأفريقيا).
تابع البهنبهي أن ذلك يعكس ثقة سايبر نايت الكبيرة بالسوق المصري وقدرته على قيادة جهود التحول الرقمي وتعزيز أمن المعلومات.”
حلول متقدمة وشراكات استراتيجية
وتُعرف “سايبر نايت” بتقديم حلول متطورة قائمة على مبدأ Zero Trust Security، بالاعتماد على شبكة من أكثر من 50 شراكة تقنية عالمية.
كما تعمل الشركة عن قرب مع هيئات الأمن السيبراني الوطنية في الإمارات والسعودية ومصر. إلى جانب التعاون مع الحكومة المصرية لتعزيز البنية التحتية الرقمية.
كما ساهمت “سايبر نايت” في تأسيس أول مركز بيانات حكومي سحابي في مصر، بالتعاون مع شركة دلتا للأنظمة الإلكترونية وشركاء دوليين ومحليين.
هذا الأمر يشكل خطوة نحو تطوير قدرات الدولة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
ريادة رقمية واستثمار عالمي
من جهته، صرّح المهندس محمد حسام.. أن “سايبر نايت” تستحوذ على 60% من سوق التوقيع الرقمي في مصر، وتوفر خدماتها لقطاعات حيوية تشمل البنوك، الجهات الحكومية، الدفاع، والخدمات القانونية.
وأشار إلى أن شركة Macnica، ثاني أكبر موزع تقني عالميًا، استثمرت مؤخرًا في CyberKnight.
هذا الأمر ساهم في تعزيز قدراتها التقنية وتوسيع عملياتها في أكثر من 10 دول أفريقية، من بينها المغرب، كينيا، نيجيريا.
التزام مستمر بتحقيق التحول الرقمي الآمن
تواصل “سايبر نايت” التزامها بتقديم حلول أمن سيبراني متقدمة تواكب متطلبات المؤسسات في القطاعين العام والخاص، وتسهم في بناء بيئة رقمية آمنة ومرنة في جميع أنحاء المنطقة.