كتب: حسن عزام
أعلنت شركة فيسبوك أمس الجمعة وقف حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لمدة عامين.
كما أعلن مجلس الرقابة في شركة فيسبوك تأييده يوم الأربعاء تعليق الحساب، لكنه قال إن الشركة أخطأت عندما جعلت التعليق مفتوح ولم يتحدد بمده معينة ومنحها ستة أشهر لتقديم “رد مناسب”.
ورد ترمب على قرار تعليق حسابه من منصات التكنولوجيا بأنه “وصمة عار كاملة”، وقال إن الشركات “ستدفع ثمنا سياسيا”.
أفادت تقارير صحفية أمس الجمعة، أن فيسبوك سيعمل على إلغاء تصريح تلقائي كان يمنحه للرموز السياسيين ، حتى وإن كانوا يخالفون قواعد خطاب الكراهية للشركة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، فإن التغيير يعد خطوة من سلسلة خطوات أقرها “مجلس الرقابة” في الشركة بشأن ترمب، وستكون استجابة فيسبوك “أول اختبار رئيسي لكيفية عمل هيئة رقابة غير حكومية، للتحقق من الشبكة الاجتماعية”.
وقال مصدر مُجهول إنه “منذ انتخابات الرئاسة في عام 2016 والتي أعلنت فوز ترامب ، طبقت الشركة اختباراً على الخطاب السياسي، يوازي بين أهمية المحتوى الإخباري وميله للتسبب في الضرر، لكن الآن الشركة ستقوم بإلغاء هذه القاعدة.
بالإضافة إلي ما سبق أن “فيسبوك لا يخطط لإنهاء استثناء الجدارة الإخبارية تماماً”، لافتاً إلى أنه “في الحالات التي يتم فيها إجراء استثناء ستكشف الشركة عنه علناً، كما ستصبح الشركة أكثر شفافية بشأن نظام التنبيهات للأشخاص الذين ينتهكون قواعدها”.