«الوطن».. آكثر من مكان أو زمان هو ذكريات واحلام وثقًها اجدادنا الفراعنة عبر التاريخ، هو ممر الحضارة عشق للابداع منذ مهد التاريخ، حروب خاضها اجيال منذ ان ابحروا بمراكب الشمس وحتي عبروا أبائنا المانع الترابي بخط بارليف، ابداع حققه اجدادنا الفراعنة في اكتشاف العلوم واسرار السماء ومدار الكواكب حتي وصلنا لعقول هاجرت وقلوبهم مرتبطة بالوطن.. والمعروفين بـ «علماء مصر بالخارج» أبناء النيل حتي المجال الرياضي وجدنا شبابنا المصري يحقق البطولات العالمية ليرفع علم الوطن وينشد انشودة بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي.
«الوطن».. هو التحديات والصعاب التي نواجهها ولا نيأس، فنصارعها ونتحداها بالعلم والاصرار علي تحقيق ما هو افضل فهم لتلك التحديات ونتشارك في تقديم افكار وحتي لو مجرد حلم.
– قالوا: لن نستطيع فاصررنا علي ان نستكمل مسيرة البناء وقدمنا للعالم عاصمة جديدة في قلب الصحراء.
-قالوا: لن يستطيعوا البناء فتركنا لهم علامة في قلب العاصمة لتكون شاهدة علي القدرة والبناء «البرج الايقوني».
فرحوا بنزاع بين مسلم ومسيحي، فوجدوا المسلم يبني الكنيسة ويحرس اسرهم وقت الصلاة من رجال الامن الابطال، والمسيحي يضع اللمسات الاخيرة علي الجوامع في كل مكان، هذا هو المصري عزيمة التحدي والاصرار هي بقلبه تكونت عبر الزمان لو حاولت ان تهزمه ستجده واقفاً ليثبت انه يستطيع.
وجدنا شبابنا يعمل ويشارك في مشروعات عالمية ويحصد الجوائز الاولي في الذكاء الاصطناعي، شباب ادرك ان التكنولوجيا هي الهرم الرابع ليكون شاهداً لاجيال ستأتي من “مصر” اكبر من مجرد مكان او حتي زمان هي تكوين ومفهوم نعيشه.
قالوا: ارض الله واسعة وسننسي الوطن وجدوا انفسهم عائدين ليشاركوا في انجاز يتحقق لاننا مؤمنين بان “الوطن” هو قلبك النابض قد يأتي عليك يوماً لتقول تعبت من السعي والتحديات، لتسمع اغنية داليدا “كلمة حلوة وكلمتين” لتأكد أن الدم ينبض مجددا وتحاول ان تستكمل المسيرة وتحقق اهدافك.
يا سادة،”الوطن” هو نبض لن يتوقف، حياة لن نغادرها، ذكريات نعيشها، صور مع احبائنا، تحديات نتغلب عليها احلام نسارع الزمن لنحققها رفقا “بالوطن” ودعوة لان نكمل الحلم ونهنئ بوطننا وسط من نحب لنترك لهم ذكري تدوم وتحيا بقلب شبابها المبدع والمصر علي النجاح.