كتب: أشرف محمد
قال الدكتور عمرو طلعت عبد الحميد، وكيل كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، إنه يمكن تحديد تعريف أكثر دقة للمدن الذكية المستدامة بواسطة الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي أوضح أنها مدينة مبتكرة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة، وكفاءة العمليات والخدمات الحضرية، والقدرة على المنافسة، وينبغي أن تنعكس هذه المزايا في تلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، حتى تكتسب أي مدينة صفة الذكية.
وأضاف “عبد الحميد”، خلال لقائه مع الإعلامي حسن عثمان، في برنامج “وطن رقمي”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الاتحاد الأوروبي حدد رؤية أكثر للمدن الذكية، حيث ترتكز على 6 عناصر، هي الاقتصاد الذكي، والأشخاص الأذكياء الذين يمثلون رأس المال البشري والاجتماعين والشفافية والمشاركة الذكية في القرارات، والنقل الذكي القائم على التكنولوجيا الحديثة، والبيئة الذكية، والحياة الذكية التي تهتم بالأوضاع الصحية وسلامة الفرد والتمتع بمرافق تعليمية وسكن وترابط اجتماعي جيد.
وأوضح وكيل كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، أن أكثر من 70% من سكان العالم سيقطنون المناطق الحضرية بحلول عام 2050، وهناك توقعات كبيرة بأن تستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على أحد أعلى معدلات التجمع السكاني في المناطق الحضرية على مستوى العالم بنسبة تتراوح بين 80% و100%.