رحلة كفاح طويلة، بدئها فى ارض والده عاملا مخلصا، ثم التحق بالمدرسة ليتابع دراسته بالتوازى مع عمله فى الحقول مع الفلاحين من اهله وجيرانه.
يتحدث النائب رائف محمد اسماعيل تمراز عن حبه الشديد لأهل بلده قائلا :” أنا واحد من الناس البسطاء دى، تربيت بينهم وعملت معهم فى الحقول والاراضى، عملت كتفا بكتف إلى جوراهم، كنا صغارا نزامل على ارضنا واصدقائنا ناكل ونشرب ونلعب معا فى قريتنا المحببة إلى قلبى”.
ويتابع :” نويت الترشح إلى الإنتخابات منذ كنت شابا، كان حلم بالنسبة لى، وكنت أتمنى ان أصبح نائبا عن البسطاء والفلاحيين، لأنى أشعر بمعانتهم، بل عشت هذه المعاناه، لأنى واحد من هؤلاء البسطاء، وظل الحلم يراودنى حتى تحقق، فشعرت ان محبة الناس وثقتهم فى شخصى جعلتنى أعيش خادما لهم ساعياً الى تحقيق مطالبهم، وعملت جاهداً على أن تصبح دائرتى هى الأفضل بين الدوائر، وأصبح هدفى أن تصبح بلدى “صان الحجر- الحسينية – ومنشية ابو عمر”، هى الأفضل بين كل الدوائر فى المحافظة”.
واشار تمراز، إلى انه دخل مجلس النواب مرتدياً “جلبية”، ولم ولن يغير جلده، ولن يتغير وأنما سيظل دائماً فلاح بسيط يشعر بمعانة أهل دائرته، بل يشعر بمعانة كل فلاح على أرض مصر، مؤكداً على أن الفلاحين هم بشر طيبين يحبون بلدهم حب غير مسبوق يعشقون الأستقرار، ويتميزون بالرضا والصبر، يستحقون منا الوقوف إلى جوراهم ومساعدتهم.
ويؤكد تمراز، على شكره العميق لكل من منحه شرف الثقة وأعطاه صوته حتى تأهل إلى جولة الاعادة، ويتقدم بشكره وحبه وتقديره لمن لم يمنحه الصوت، مؤكدا على انه سيكون خادما للجميع، منتظرا من الجميع دعمه فى جولة الإعادة حتى يستكمل ما بدأه من عمل مع جميع المخلصين والمحبين للدائرة.واضاف تمراز: “اتقدم أيضاًبالشكر لكل المنافسين الذين حالفهم الحظ ودخلوا جولة الإعادة ومن لم يحالفهم الحظ، وخرجوا فى الجولة الأولى، فجميعنا يتناسب بحب وشرف لخدمة بلده ووطنه وأهل دائرته.