الأخبارريادة الاعمالنصائح تكنولوجية

الكلية الإفريقية للحوكمة (ASG) تعلن فتح باب التقديم للدفعة الأولى

البروفيسور كينجسلي موجالو: ASG منصة رائدة لصناعة قادة قادرين على التفكير واتخاذ قرارات استراتيجية تدفع إفريقيا لمستقبل أكثر ازدهاراً

أعلنت الكلية الإفريقية للحوكمة (ASG) عن فتح باب التقديم للقادة الأفارقة الطموحين للانضمام إلى الدفعة الأولى من برنامج الماجستير في الإدارة العامة (MPA)، والذي سينطلق في 1 فبراير 2025. يأتي هذا البرنامج كجزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد قادة مؤهلين برؤية إفريقية خالصة، تعكس روح الصمود والتنوع والإبداع في القارة.

مواجهة التحديات الإفريقية بمنهج محلي

في ظل التحديات الفريدة التي تواجهها القارة، يسعى هذا البرنامج إلى سد الفجوة التعليمية التي تسببت بها النماذج الأجنبية، والتي غالبًا ما تفشل في معالجة القضايا الحقيقية لإفريقيا. وبالتالي، يتيح البرنامج للقادة الفرصة لاكتساب مهارات متقدمة تمكنهم من فهم الواقع الإفريقي والتعامل معه بفعالية.

ASG: محرك للتغيير في إفريقيا

وفقًا لرئيس الكلية، البروفيسور كينجسلي موجالو، فإن إفريقيا تحتاج إلى قادة مؤهلين ينتمون إلى القارة ذاتها. وأوضح قائلًا:
“ASG ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل منصة رائدة لإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تدفع القارة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.”

مناهج دراسية إفريقية بامتياز

يتميز البرنامج بطابعه الإفريقي الأصيل، ليس فقط من حيث المحتوى، ولكن أيضًا في طريقة التدريس والتطبيقات العملية. علاوة على ذلك، يركز البرنامج على الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا، وذلك من خلال مناهج متكاملة صُممت خصيصًا لهذا الغرض.

وبالإضافة إلى ذلك، يضم البرنامج نخبة من أبرز المفكرين الأفارقة والعالميين، مما يضمن تقديم تجربة أكاديمية متقدمة. إلى جانب ذلك، يتيح للطلاب فرصة الاستفادة من مراكز البحث الأربعة التابعة للكلية، حيث يمكنهم إجراء دراسات متعمقة حول القضايا الإفريقية الملحّة. نتيجةً لذلك، يعزز هذا النهج الدور القيادي للكلية في دعم الابتكار والتغيير داخل القارة.

ما وراء الدرجة العلمية: شبكة من القادة وصناع التغيير

لا يقتصر البرنامج على منح درجة الماجستير، بل إنه يوفر للطلاب أيضًا فرصة الانضمام إلى شبكة مؤثرة من القادة الأفارقة. وعلى هذا النحو، يتمتع الطلاب بإمكانية التفاعل مع كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية، مما يمكنهم من فهم ديناميكيات القيادة الحقيقية.

ومن جهة أخرى، يعتمد البرنامج على دراسات مستوحاة من الواقع الإفريقي، على عكس برامج (MPA) التقليدية التي تعتمد على النماذج العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يتيح للطلاب التفاعل المباشر مع القادة الحاليين والسابقين، مما يمنحهم رؤى قيّمة حول تحديات وفرص القارة.

تعزيز التعاون والتفاعل مع القادة وصناع السياسات

يعمل البرنامج على جسر الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، وذلك من خلال عدة وسائل، من بينها:

  • أولًا، التفاعل المباشر مع القادة الأفارقة، حيث يتمكن الطلاب من التعلم مباشرة من تجاربهم وخبراتهم.
  • ثانيًا، المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الإقليمية، مما يفتح المجال أمامهم للاطلاع على أحدث التطورات في مجالات الحوكمة والإدارة.
  • ثالثًا، الحصول على توجيه مهني ودعم استراتيجي من خبراء تنمويين وصناع سياسات، مما يمكنهم من بناء شبكات مهنية قوية.

التعددية اللغوية لتعزيز التواصل الإفريقي

إيمانًا بأهمية تعزيز التواصل والتكامل بين الثقافات الإفريقية، يقدم البرنامج تجربة تعليمية تشمل تعلم اللغات الرسمية للاتحاد الإفريقي. وبذلك، يمكن للطلاب، إلى جانب اللغة الإنجليزية، اختيار اللغة العربية أو الفرنسية أو البرتغالية أو السواحيلية، مما يعزز قدرتهم على التواصل بفاعلية مع مختلف الشعوب الإفريقية.

إضافةً إلى ذلك، يساعد هذا النهج في إعداد قادة قادرين على التأثير عبر السياقات الإفريقية المتنوعة، مما يعزز حضور إفريقيا على الساحة العالمية. وبالتالي، يصبح خريجو البرنامج أكثر قدرة على لعب دور محوري في صياغة مستقبل القارة.

باب التقديم مفتوح: فرصة للانضمام إلى الجيل الجديد من القادة الأفارقة

تم فتح باب التقديم للدفعة الأولى من البرنامج، مع توفر عدد محدود من المقاعد. يتمتع المتقدمون الأوائل بفرص قيادية حصرية، بما في ذلك:

  • التوجيه المهني من كبار القادة الأفارقة، مما يساعدهم في بناء مسارهم المهني بفعالية.
  • دعم مالي للطلاب المتميزين، الأمر الذي يمكنهم من التركيز على دراستهم دون القلق بشأن التمويل.
  • إمكانية الوصول إلى شبكات التأثير وصناع القرار، مما يمنحهم ميزة تنافسية في مجال القيادة والحوكمة.

اغتنم الفرصة وكن جزءًا من مستقبل القيادة الإفريقية

لا تفوت فرصة الانضمام إلى هذا البرنامج الفريد. قدم طلبك الآن واتخذ الخطوة الأولى نحو أن تصبح أحد القادة الذين سيعيدون تشكيل مستقبل إفريقيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى