بيكو مصر تحصد لقب “الأكثر استدامة” لعام 2025 من World Economic Magazine
في إنجاز جديد يعزز مكانتها، أعلنت مجلة World Economic Magazine فوز شركة بيكو مصر بلقب “أكثر الشركات المُصنعة استدامة في مصر لعام 2025”.
يأتي هذا التكريم تتويجًا لجهود الشركة المتواصلة في دعم التنمية المستدامة والابتكار البيئي داخل مصر وخارجها.
تتويج جهود الاستدامة
جاء الإعلان خلال النسخة السابعة من جوائز المجلة السنوية. وأشادت المجلة ببيكو مصر نظرًا لترسيخها معايير جديدة في التصنيع الأخضر والاقتصاد الدائري.
ولعل أبرز ما يميز الشركة هو التزامها برؤية واضحة تحت شعار: “احترم العالم، تُحترم عالميًا”، والذي يشكّل أساسًا لعملياتها ونهجها في الابتكار.
مصنع بيكو: نموذج للتصنيع الأخضر
يقع مصنع بيكو في مدينة العاشر من رمضان، وقد أُنشئ باستثمارات بلغت 110 مليون دولار. ويمتد المصنع على مساحة 114 ألف متر مربع، حيث يطبّق أحدث معايير LEED Gold العالمية.
الجدير بالذكر أن المصنع وفّر أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أنه يخصص أكثر من 60% من طاقته الإنتاجية للتصدير، مما يعزز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي رائد.
تصريحات الإدارة
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، صرّح أوميت جونيل، المدير العام لبيكو مصر والمدير الإقليمي لشمال إفريقيا، قائلاً:
“هذا التكريم يبرهن على التزامنا الراسخ بالاستدامة والابتكار في قطاع الأجهزة المنزلية.. وبالفعل، نحن ندمج القيم البيئية والاجتماعية في كل مراحل عملياتنا، بدءًا من تصميم المنتجات وحتى التصنيع والمشاركة المجتمعية”.
منتجات توازن بين الأداء والاستدامة
علاوة على ذلك، تطوّر بيكو مجموعة من المنتجات المبتكرة التي تحقق التوازن بين الكفاءة البيئية وجودة الأداء. وتشمل هذه المنتجات:
-
غسالات الصحون التي تقلل استهلاك المياه بشكل ملحوظ،
-
غسالات موفّرة للطاقة،
-
وثلاجات تستخدم تقنية تحاكي ضوء الشمس للحفاظ على نضارة الطعام لفترة أطول.
بالتالي، تساهم هذه المنتجات في خفض البصمة البيئية للأسر.
مبادرات مجتمعية مستمرة
ومن ثم لم تقتصر جهود بيكو على المجال الصناعي فقط، بل امتدت إلى دعم المجتمع.. ففي رمضان الماضي، تعاونت الشركة مع مؤسسة مصر الخير من خلال مبادرة “رمضان فرحة في كل بيت”، حيث زوّدت 50 أسرة في بني سويف بأجهزة منزلية أساسية.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في وقت سابق بتوزيع 50,000 كرتونة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا، وهو ما يعكس التزامها المستمر بتحقيق العدالة الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع الاستدامة البيئية.