من النظرة الأولى، تدرك أنه جهاز ينتمي إلى عائلة AORUS الفاخرة. الغطاء المعدني يعكس الضوء بطريقة متغيرة تمنحه مظهرًا احترافيًا، بينما يضيف شعار AORUS المضيء بـRGB لمسة فخمة بلا شك.
علاوة على ذلك، تتواجد إضاءة سفلية دائرية تعكس الشعار على الطاولة مما يعزز من جمالية التصميم.
أما الوزن فيبلغ حوالي 2.5 كجم، وهو متوسط بالنسبة لجهاز بهذه المواصفات. وعلى الرغم من أن الهيكل سميك قليلًا، إلا أن ذلك مبرر لضمان كفاءة التبريد العالية.
المنافذ والاتصال
من ناحية الاتصال، يقدم الجهاز مجموعة منافذ غنية تشمل:
– Thunderbolt 5 و Thunderbolt 4
– HDMI، RJ45، قارئ microSD، ومنفذ سماعة 3.5mm
بالإضافة إلى ذلك، يأتي مع محول طاقة بقدرة 330 واط، وهو ضروري لتغذية كرت RTX 5080 الذي يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة.
لوحة المفاتيح والصوت
أما الكيبورد فيغطي كامل المساحة، ويتميز بإضاءة RGB ثلاث مناطق جميلة. ومع ذلك، فإن المفاتيح ناعمة أكثر من اللازم، مما قد لا يناسب محبي الكتابة الصلبة.
وبالنسبة للصوت، يأتي من أربع سماعات بأداء متوسط يميل إلى النحيف، في حين أن التاتشباد الزجاجي يوفر تجربة استخدام سلسة ومريحة للغاية.
الشاشة: تجربة بصرية مذهلة
الشاشة من نوع OLED بمقاس 16 بوصة ودقة QHD، وتغطي 100% من نطاق DCI-P3، مع دعم HDR وDolby Vision.
إضافةً إلى ذلك، يصل السطوع إلى 400 nits في وضع Optimus، وينخفض قليلًا إلى 300 nits عند تفعيل MUX GPU Only.
وبالرغم من أن السطح لامع ويسبب بعض الانعكاسات، إلا أن الألوان العميقة والتباين العالي يجعل التجربة مبهرة بالفعل.
من ناحية أخرى، يوجد خيار mini-LED في الإصدارات الأعلى، ولكن شاشة OLED تظل الأفضل لعشاق المشاهدة والمحتوى المرئي.
الأداء والمعالج
فيما يتعلق بالأداء، يعتمد اللابتوب على معالج Intel Core i9-275HX من جيل Arrow Lake بعدد 24 نواة فعلية.
وقد حقق نتائج خارقة في اختبارات Cinebench وBlender، متفوقًا على Ryzen 9 370HX وM4 Max في الأداء المتعدد.
علاوة على ذلك، تفوق في برامج المونتاج مثل Premiere Pro، بينما كان أداؤه في Photoshop جيدًا وإن لم يكن الأفضل.
وبالمقارنة مع الجيل السابق، يقدم هذا المعالج قفزة كبيرة في الإنتاجية والبرمجة، حيث تمكن من ترجمة مشروع Mozilla Firefox خلال 13 دقيقة فقط.
تجربة الألعاب
أما بالنسبة للألعاب، فقد تم اختبار الأداء على دقة QHD وكانت النتائج قوية للغاية:
– Shadow of the Tomb Raider: 160 إطارًا في الثانية.
– Dirt 5: 141 إطارًا.
– Cyberpunk 2077: 64 إطارًا بثبات ممتاز.
– F1 2024: 180 إطارًا، متفوقًا بوضوح على RTX 4090.
بالإضافة إلى ذلك، عند تفعيل DLSS 3.5 وFrame Generation، تحسّنت السلاسة بشكل ملحوظ، لكن في المقابل زاد التأخير الزمني قليلًا، لذا يُفضل إيقافها في الألعاب التنافسية.
أما في الألعاب القصصية مثل Assassin’s Creed Shadows، فإن DLSS يمنح تجربة بصرية أفضل بكثير.
التبريد والضوضاء
فيما يتعلق بالتبريد، وصلت حرارة المعالج إلى 85 درجة مئوية فقط أثناء الضغط، وهي نتيجة ممتازة.
ومع ذلك، فإن المراوح تصدر ضوضاء تصل إلى 63 dB في وضع الأداء العالي، وتنخفض إلى الخمسينات في الوضع المتوازن.
وبالتالي، يعد الجهاز توازنًا جيدًا بين القوة والهدوء، مع إمكانية اختيار الوضع الأنسب حسب الحاجة.
البطارية وإمكانية الترقية
تبلغ سعة البطارية 99 واط-ساعة، وهي تقدم أداءً مقبولًا بمتوسط 6 ساعات من الاستخدام المكتبي وساعة واحدة من اللعب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن ترقية الذاكرة العشوائية حتى 64 جيجابايت، كما يحتوي الجهاز على منفذين M.2 للتخزين، أحدهما فارغ وجاهز للاستخدام.
الإيجابيات
– أداء مذهل في المعالجة والرسومات.
– شاشة OLED فائقة الجودة.
– نظام تبريد فعال.
– تصميم فاخر وجودة تصنيع ممتازة.
السلبيات
– السعر مرتفع (حوالي 3100 دولار).
– برنامج التحكم محدود الخيارات.
– المراوح مزعجة في وضع الأداء العالي.
الخلاصة
باختصار، إذا كنت مطورًا أو مصممًا تبحث عن أقوى أداء ممكن من معالجات Intel وكروت NVIDIA RTX 50، فإن AORUS Master 16 RTX 5080 خيار مميز يستحق التجربة.
أما إذا كنت تركز أكثر على الألعاب فقط، فمن الممكن أن تجد لابتوبات RTX 4090 تقدم أداءً قريبًا بسعر أقل.
في النهاية، يمكن القول إن هذا الجهاز يبرهن على قوة جيل RTX 50 بجدارة، لكنه يحتاج إلى تخفيض سعر طفيف ليصبح صفقة رابحة في عام 2025.






