في خطوة غير مسبوقة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والهوية المصرية، أعلنت شركة اورنچ مصر عن تدشين أول محطة اتصالات مصممة على هيئة مسلة فرعونية، وذلك استعدادًا للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر المقبل. وتأتي هذه الخطوة لتأكيد الدور الرائد للشركة في دعم قطاع الاتصالات وتعزيز التجربة السياحية في واحد من أكبر المتاحف على مستوى العالم.
مزيج بين التراث والحداثة
تعكس المحطة المصممة على شكل مسلة فرعونية مزيجًا فريدًا بين الأصالة والابتكار، حيث ترمز المسلة إلى حضارة مصر القديمة التي طالما أبهرت العالم بإنجازاتها المعمارية والفنية. وفي الوقت نفسه، توفر المحطة الحديثة تغطية قوية لشبكات المحمول وخدمات الاتصالات عالية الجودة، بما يواكب متطلبات التحول الرقمي والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة.
تعزيز مكانة المتحف المصري الكبير
يمثل المتحف المصري الكبير مشروعًا قوميًا ضخماً يهدف إلى إبراز الحضارة المصرية القديمة أمام العالم، ومن المتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا. وتدرك اورنچ مصر أهمية هذا الحدث، لذلك تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دعم البنية التحتية للاتصالات داخل وخارج المتحف، بما يضمن تجربة متكاملة للزوار، سواء على مستوى الخدمات الثقافية أو التكنولوجية.
رؤية استراتيجية تدعم السياحة
أوضحت شركة اورنچ أن تصميم محطة الاتصالات على هيئة مسلة فرعونية يعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية ودورها في دعم قطاع السياحة المصري. فهي لا تكتفي بتقديم خدمات الاتصالات فحسب، بل تسعى إلى المشاركة في إبراز الهوية المصرية أمام العالم.. مع تقديم حلول مبتكرة تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية ذكية.
التكنولوجيا في خدمة الهوية
الخطوة التي أقدمت عليها اورنچ مصر ليست مجرد تصميم مختلف.. بل تمثل رؤية شاملة لكيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الهوية الوطنية. فالمحطة ستساهم في ضمان تواصل فعال وسريع داخل منطقة المتحف وخارجها، ما يعكس صورة إيجابية عن مصر لدى الزوار.. ويواكب توجه الدولة نحو التحول الرقمي.
مستقبل الاتصالات في المشروعات القومية
تعد هذه التجربة بداية لتوجه جديد قد يتم تعميمه في مشروعات قومية أخرى.. حيث يتم دمج التكنولوجيا مع عناصر من التراث الثقافي والمعماري. ومن شأن ذلك أن يخلق هوية بصرية مميزة، إلى جانب توفير خدمات متطورة تعزز من جودة الحياة وتجربة المستخدم.
أثر اقتصادي وسياحي متوقع
يتوقع خبراء السياحة والاقتصاد أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كصرح عالمي يدمج بين التاريخ والتكنولوجيا. كما أن توفير بنية اتصالات متطورة سيمنح الزوار تجربة أكثر سلاسة، ويشجع على زيادة الإقبال السياحي.. بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويعزز من فرص الاستثمار في قطاعي الاتصالات والسياحة على حد سواء.
بهذا التصميم المبتكر، تؤكد اورنچ مصر على مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الاتصالات، وداعم أساسي للمشروعات القومية الكبرى.. في وقت تستعد فيه مصر لحدث عالمي يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير.. الذي سيصبح نافذة جديدة لإبراز التاريخ المصري العريق باستخدام أدوات المستقبل.