المعهد المصرفي المصري ينظم مؤتمره السنوي حول “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المصرفية”
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، حرص المعهد المصرفي المصري على دعم القطاع المصرفي لمواكبة أحدث الابتكارات الرقمية، فقد عقد مؤتمره السنوي تحت عنوان “بنوك المستقبل: دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المصرفية”.
مشاركة واسعة من خبراء القطاع المصرفي والتكنولوجيا
شارك في المؤتمر نخبة من قادة القطاع المصرفي وخبراء التكنولوجيا المالية. كما حضر عدد من الخبراء من مؤسسات ومنظمات دولية مرموقة. وهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين في المجالات المصرفية المختلفة.
تطورات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على القطاع المصرفي
تم استعراض أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي وأثرها على العمليات المصرفية وتجربة العملاء. تم تسليط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم الأمن السيبراني. كما تم مناقشة كيفية تقديم خدمات مصرفية ذكية ومخصصة تلبي احتياجات العملاء بشكل فعال.
جلسات نقاشية حول التحول الرقمي في القطاع المصرفي
تضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز مرونة المؤسسات المالية. كما تم مناقشة أهمية تطوير التعليم المهني بما يتماشى مع التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن استعراض أفضل الممارسات العالمية في تقديم الخدمات المصرفية الذكية.
فرص التواصل وبناء الشراكات
من جهة أخرى، أتاح المؤتمر فرصًا مميزة للتواصل بين المشاركين وبناء شراكات استراتيجية جديدة. كما تم تكريم الفائزين في مسابقة المعهد المصرفي المصري للابتكار لعامي 2024-2025.
تطوير الكوادر البشرية وتعزيز التكنولوجيا
ألقى الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، كلمة افتتاحية في المؤتمر. رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لدعم بيئة العمل وتطوير الكوادر البشرية.
الذكاء الاصطناعي ضرورة لتطور البنوك
وأضاف الدكتور نصير: “إن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية لضمان استمرارية وتطور الأعمال المصرفية.” كما أكد أن هذا المؤتمر يمثل منصة فريدة لتبادل الخبرات بين قادة الصناعة والخبراء، مما يعزز تسريع التحول الرقمي وتحسين تجربة العملاء في البنوك المصرية.
رعاة المؤتمر ودورهم البارز
عُقد المؤتمر برعاية من البنك الأهلي المصري وبنك مصر كـ “Diamond Sponsors”، بالإضافة إلى بنك الكويت الوطني NBK كـ “Bronze Sponsor”. كما تم رعاية المؤتمر من قبل البنك المصري لتنمية الصادرات EBank كـ “Lunch Sponsor”، وبنك التنمية الصناعية كـ “Associate Sponsor”، وبنك QNB مصر وبنك قناة السويس كـ “Coffee Break Sponsors”. أما المصرف المتحد فكان “Contributing Sponsor”.
التزام المعهد المصرفي بتطوير القطاع المصرفي المصري
في ختام المؤتمر، أكد المعهد المصرفي المصري التزامه الراسخ بمواصلة إطلاق المبادرات الرائدة التي تواكب التطورات في القطاع المصرفي. كما أكد على دعمه للمنظومة المصرفية في مصر لتبني التحول الرقمي الشامل وفقًا لأفضل المعايير العالمية.
نبذة عن المعهد المصرفي المصري (EBI)
تم تأسيس المعهد المصرفي المصري في عام 1991 بواسطة البنك المركزي المصري.
يهدف المعهد إلى أن يكون الشريك المفضل لتطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي المصري، وكذلك دعم تطوير القطاع المصرفي في الدول العربية والأفريقية.
الإنجازات والاعتمادات العالمية
حصل المعهد المصرفي على العديد من الاعتمادات الجوهرية، ومنها اعتماده من مجلس اعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) في عام 2009، مما يعزز دوره الرائد في تقديم خدمات تدريبية مبتكرة.
المبادرات المجتمعية وأثرها
أطلق المعهد العديد من المبادرات المجتمعية لدعم التثقيف المالي، مثل “عشان بكرة” لتحسين قدرة الأفراد على إدارة الأموال، و”بصيرة” لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات البصرية. كما أطلق مبادرة “إتاحة” لدعم التنوع داخل القطاع المصرفي.
التزام المعهد بدعم التحول الرقمي في القطاع المصرفي
يتطلع المعهد المصرفي المصري إلى مواصلة مسيرته في دعم التحول الرقمي للقطاع المصرفي، من خلال تقديم حلول تدريبية مبتكرة ومتوافقة مع المعايير الدولية. سيظل المعهد في مقدمة المؤسسات التي تدعم تطوير رأس المال البشري في القطاع.