تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا عن نشوب حريق داخل مبنى البريد في رمسيس، مما أثار قلقًا بين المواطنين. وردًا على ذلك، أكدت الهيئة القومية للبريد أن هذه المعلومات غير صحيحة. وأوضحت أن الحريق اندلع في مبنى مجاور، وليس داخل مبنى البريد نفسه.
حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس
تحركت فرق الطوارئ بسرعة فور تلقي البلاغ، وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المباني القريبة. كما فرضت الجهات الأمنية طوقًا حول المنطقة لضمان سلامة المواطنين والمارة.
عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو أضرار في مبنى البريد
أكدت الهيئة أن مبنى البريد لم يتعرض لأي أضرار، كما أن جميع الموظفين بخير، ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية. وأشارت إلى أن العمل في فرع رمسيس وجميع الفروع الأخرى مستمر بشكل طبيعي دون أي تأثير بسبب الحريق.
فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق
بدأت الجهات المختصة تحقيقًا لمعرفة أسباب اندلاع الحريق في المبنى المجاور. ومن المتوقع الإعلان عن نتائج التحقيق قريبًا بعد استكمال الفحوص الفنية لموقع الحريق.
دعوة لتحري الدقة في نشر الأخبار
شددت الهيئة القومية للبريد على أهمية التحقق من الأخبار قبل نشرها، مطالبة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتماد على المصادر الرسمية. وأكدت أن نشر معلومات غير دقيقة قد يسبب قلقًا غير مبرر بين المواطنين.
التزام البريد باستمرار تقديم خدماته
يعد مبنى البريد في رمسيس من المنشآت الهامة التي تخدم آلاف المواطنين يوميًا، مما يفسر الاهتمام الكبير بالحادثة. وأكدت الهيئة استمرار تقديم الخدمات دون انقطاع، مع التزامها بتقديم أي معلومات جديدة فور توفرها.
ختامًا
جددت الهيئة القومية للبريد دعوتها للمواطنين إلى عدم نشر أخبار غير مؤكدة قد تثير البلبلة. كما أكدت أنها ستواصل تقديم خدماتها بشكل منتظم، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة العاملين والعملاء.