شهدت خدمة “فودافون كاش” مساء اليوم الخميس عطلًا مفاجئًا تسبب في توقف عمليات التحويل المالي. وشكا عدد كبير من المستخدمين من تعطل الخدمة، مما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. واستمرت المشكلة لعدة ساعات، دون أن تصدر الشركة أي توضيح رسمي حتى الآن.
مستخدمون: “التحويلات واقفة من الساعة 5.. ومحدش بيرد”
أبدى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من توقف خدمة فودافون كاش. كتب أحدهم: “فودافون كاش وقفة من الساعة 5:00.. هتشتغل امتى؟” وأضاف آخر: “العطل النهارده من الساعة 5 ولسه مستمر.. التحويلات واقفة، ولا دي مشكلة عندي لوحدي؟”
وفي منشور آخر، روى مستخدم موقفًا احتياليًا حدث له خلال فترة العطل. قال: “واحد كلمني بيقولي حوّلتلك 20 ألف جنيه بالغلط، وعايزهم بسرعة عشان عملية قلب لبنته. الرسالة كانت مزورة، ومحفظتي أصلاً مش فودافون كاش.”
تعطل الخدمة وسط غياب بيان رسمي
رغم استمرار الشكاوى لعدة ساعات، تجاهلت فودافون مصر حتى الآن إصدار أي بيان يوضح سبب العطل أو تفاصيله. ويستخدم ملايين العملاء خدمة “فودافون كاش” يوميًا في التحويلات وسداد الفواتير، مما يجعل سرعة الاستجابة لأي خلل أمرًا ضروريًا.
أعطال متكررة لخدمة فودافون كاش
خدمة “فودافون كاش” واجهت أعطالاً مماثلة في السابق. ففي أبريل 2025، توقفت الخدمة عدة ساعات بسبب تحديثات متعلقة بالتوقيت الصيفي. كما تعرضت لتوقفات أخرى في 2024 نتيجة مشكلات فنية في مزود خدمات الدفع الإلكتروني.
أدت هذه الأعطال السابقة إلى فقدان ثقة المستخدمين بشكل مؤقت. وهذا أمر خطير، خاصة مع اعتماد عدد كبير من المواطنين على المحافظ الإلكترونية كوسيلة دفع أساسية في حياتهم اليومية.
تحذيرات من محاولات الاحتيال
مع كل عطل تقني، تزداد محاولات الاحتيال. خلال توقف الخدمة اليوم، أبلغ عدد كبير من المستخدمين عن تلقي مكالمات ورسائل مزيفة. يدّعي المحتالون أنهم حولوا مبالغ عن طريق الخطأ ويطلبون استرجاعها بسرعة. هذه الحيل أصبحت شائعة، لذلك يُنصح بعدم إرسال أي أموال قبل التأكد من صحة العملية عبر تطبيق المحفظة الرسمي أو خدمة العملاء.
عودة الخدمة دون توضيح
أفاد المستخدمون أن خدمة “فودافون كاش” عادت للعمل في تمام الساعة 12 منتصف الليل، بعد توقف استمر نحو 7 ساعات. ومع ذلك، لم تصدر الشركة أي بيان رسمي يشرح أسباب العطل أو تفاصيل المشكلة الفنية حتى الآن.
ويترقب العملاء توضيحًا رسميًا من فودافون، خاصة أن غياب التواصل يعمّق الإحساس بعدم الأمان الرقمي ويؤثر على ثقة المستخدمين في الخدمات الرقمية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.