فيم شير تطلق برنامجًا جديدًا لتمكين المرأة المعيلة اقتصاديًا بالتعاون مع مؤسسة رؤية الحياة

أطلقت مؤسسة فيم شير، الذراع التنموي لمؤسسة فاينانس إن موشن، أحدث برامجها التدريبية لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة. يأتي هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة رؤية الحياة للتنمية المجتمعية، وهي إحدى المؤسسات الرائدة في التنمية وبناء القدرات.

تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال التدريب

أكد محمد عماد الدين مرسي، المدير التنفيذي لفاينانس إن موشن – مصر، أن رعاية “فيم شير” لهذه الورش التدريبية تأتي من منطلق التزامها بالمشاركة المجتمعية في الدول التي تعمل بها. علاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات السيدات المعيلات وتعليمهن حِرفًا عملية تساعدهن على تحقيق دخل مادي.

بالإضافة إلى ذلك، أشار مرسي إلى أن تمكين المرأة اقتصاديًا لا يفيد السيدات فقط، بل يساهم أيضًا في تعزيز التنمية المستدامة. فمع زيادة دخل المرأة، تتحسن الظروف المعيشية للأسر، مما يعني تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

برنامج “تمكين” في الخياطة وصناعة الإكسسوارات

يركز البرنامج التدريبي “تمكين” على مهنتي الخياطة وصناعة الإكسسوارات. في هذا السياق، أوضح مرسي أن هذا البرنامج لن يكون الأخير، بل ستتبعه برامج أخرى في مجالات مختلفة، مثل الحرف اليدوية، التسويق الرقمي، والإدارة المالية. نتيجة لذلك، سيتمكن عدد أكبر من النساء من بناء مشروعات صغيرة وتأمين مستقبل أكثر استقرارًا.

من ناحية أخرى، رحب ربيع البرديسي، رئيس مؤسسة رؤية الحياة، بالتعاون مع “فيم شير”. وأكد أن هذه الشراكة تعكس رؤية مشتركة تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز ريادة الأعمال النسائية.

تفاصيل التدريب والمستفيدين

يستفيد من التدريب 25 سيدة معيلة، موزعات على مجموعتين:

• 12 متدربة في الخياطة
• 13 متدربة في صناعة الإكسسوارات

فيما يتعلق بمدة التدريب، أوضح أيسر الحامدي، عضو مجلس أمناء “رؤية الحياة“، أن البرنامج بدأ في الأسبوع الثاني من نوفمبر واستمر لمدة 20 يومًا. إلى جانب ذلك، يتضمن البرنامج 40 ساعة تدريبية لكل ورشة، تشمل محاضرات نظرية ثم تدريبًا عمليًا لضمان جاهزية المتدربات لسوق العمل.

علاوة على ذلك، يتم تنفيذ التدريب تحت إشراف مدربين متخصصين يتمتعون بخبرة واسعة. وبالتالي، ستحصل المشاركات على توجيه احترافي يساعدهن على إتقان المهارات الجديدة. كما أن التدريب يستهدف السيدات المعيلات في مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد، مع خطط مستقبلية للتوسع إلى محافظات أخرى.

أثر البرنامج على المشاركات والمجتمع

من المتوقع أن يعزز البرنامج مهارات المشاركات ويدعم فرصهن في سوق العمل. على سبيل المثال، يمكنهن العمل في مشروعات صغيرة أو الحصول على وظائف مناسبة. نتيجة لذلك، ستتمكن النساء من المساهمة بفعالية في الاقتصاد المحلي، سواء من خلال إنتاج وبيع المنتجات اليدوية أو الانضمام إلى سوق العمل الرسمي.

إلى جانب ذلك، يشجع البرنامج ريادة الأعمال النسائية، مما يعزز التنمية المستدامة. في النهاية، يساهم هذا التدريب في خلق جيل جديد من النساء القادرات على تحقيق الاستقلال المالي وبناء مستقبل أفضل لأنفسهن ولأسرهن.