في إطار جهودها المستمرة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، تواصل المصرية للاتصالات WE تنفيذ مبادرات خيرية موسعة، حيث أطلقت حملة تجهيز مليون كرتونة مواد غذائية خلال شهر رمضان 2025. وقد جاءت هذه المبادرة بالتعاون مع كبرى المؤسسات الخيرية، مثل بنك الطعام المصري، ومؤسسة مصر الخير، وصناع الخير، مما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه في مختلف المحافظات.
حملة تجهيز مليون كرتونة مواد غذائية
وعلاوة على ذلك، تهدف الحملة إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي، إذ يجري توزيع الكراتين وفق آليات دقيقة تضمن العدالة في التوزيع. كما تلعب فرق المتطوعين دورًا محوريًا في توصيل المساعدات بسرعة وكفاءة، مما يعزز التأثير الإيجابي لهذه الجهود الخيرية.
توسّع مستمر وجهود متزايدة
وفي تصريحات خاصة لبرنامج “وطن رقمي” على قناة الحدث اليوم، أكدت ميار نجيب، رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية والإعلام بالمصرية للاتصالات WE، فخر الشركة باستمرارها في هذه الحملة للعام الرابع على التوالي. كما أوضحت أن الجهود هذا العام شهدت توسعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعكس التزام الشركة المتزايد بدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
أكبر حملة إطعام في رمضان 2025
وأضافت: “نحن سعداء بمشاركتنا في أكبر حملة إطعام خلال شهر رمضان، حيث نوزع مليون كرتونة غذائية في جميع أنحاء الجمهورية. في العام الماضي، وزعنا 750 ألف كرتونة، لكن هذا العام رفعنا العدد إلى مليون، وهو إنجاز كبير. لا نعتبر أنفسنا مجرد شركة اتصالات، بل جزء من هذا المجتمع، ونسعى دائمًا لدعمه، خاصة في هذه الأيام المباركة.”
أكثر من دعم مالي.. مشاركة فعلية في العمل الميداني
من جانبه، أشاد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، في تصريحات خاصة لبرنامج وطن رقمي على قناة الحدث اليوم، بالدور الفعّال للمصرية للاتصالات في دعم حملات الإطعام، مشيرًا إلى أن مساهمتها تتجاوز التبرع المالي.
تجهيز مليون كرتونة مواد غذائية
وأضاف قائلًا: “المصرية للاتصالات كانت دائمًا في طليعة المستجيبين لأي احتياج مجتمعي. فدورها لا يقتصر على التبرع فقط، بل يشمل أيضًا المشاركة الفعلية في عمليات التعبئة والتوزيع. ومن وجهة نظري، هذا الجهد يفوق قيمة المال، لأن الوقت والجهد المبذولين لا يُقدّران بثمن. لذلك، نتوجه بالشكر لكل فرد من فريق المصرية للاتصالات على دعمهم المتواصل، ونتطلع إلى استمرار هذه المبادرات في المستقبل.”
رمضان الخير.. تكافل يعكس روح المجتمع المصري
لا تقتصر مسؤولية الشركات الوطنية على تقديم الخدمات فحسب، بل تشمل أيضًا دعم المجتمع والمساهمة في تحسين حياة المواطنين. ومع استمرار هذه المبادرات، يظل التكافل والتضامن ركيزة أساسية تعكس روح شهر رمضان. فالعطاء، في جوهره، هو ما يعزز ترابط المجتمع ويمنحه مزيدًا من القوة والتماسك.