في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وبناء مجتمع قائم على المعرفة، يواصل بنك المعرفة المصري (EKB) ترسيخ مكانته كأكبر منصة تعليمية رقمية في الشرق الأوسط، مقدّمًا محتوى متنوعًا يربط بين التعليم، البحث العلمي، والثقافة العامة، لجميع فئات المجتمع.
ما هو بنك المعرفة المصري؟
يعد بنك المعرفة المصري مشروعًا وطنيًا رائدًا أطلق عام 2016 بهدف إتاحة الوصول إلى المعرفة لكل مواطن مصري مجانًا عبر الإنترنت من خلال موقعه الرسمي ekb.eg.
يضم البنك قاعدة ضخمة من المصادر التعليمية والبحثية، تشمل كتبًا علمية، مقالات، موسوعات، مجلات متخصصة، ودوريات من كبرى دور النشر العالمية مثل Springer وElsevier وOxford.
أهداف بنك المعرفة المصري
يهدف المشروع إلى دعم منظومة التعليم المصرية من خلال توفير أدوات رقمية متقدمة للطلاب والمعلمين والباحثين، كما يسعى إلى:
-
تمكين الباحثين من الوصول إلى أحدث الأبحاث والدوريات العالمية.
-
تحسين جودة التعليم من خلال محتوى تفاعلي يدعم المناهج الدراسية.
-
نشر ثقافة التعلم الذاتي بين المواطنين من مختلف الأعمار.
-
دعم رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد معرفي متطور.
خطوات التسجيل في بنك المعرفة المصري
يمكن لأي مواطن التسجيل بسهولة عبر الخطوات التالية:
-
الدخول إلى الموقع الرسمي www.ekb.eg.
-
اختيار البوابة المناسبة (طلاب – معلمون – باحثون – أطفال).
-
تعبئة البيانات المطلوبة مثل الاسم والبريد الإلكتروني والرقم القومي.
-
تفعيل الحساب عبر البريد الإلكتروني ثم البدء في استخدام المحتوى المتاح.
ويتيح البنك محتواه باللغتين العربية والإنجليزية لتوسيع دائرة الاستفادة من موارده الرقمية.
دور بنك المعرفة في دعم المؤسسات التعليمية
يستخدم بنك المعرفة المصري اليوم داخل المدارس والجامعات والمراكز الثقافية كمصدر موثوق للمحتوى الأكاديمي.
كما تنظم العديد من المؤسسات التعليمية ورش عمل لتدريب الطلاب والمعلمين على كيفية استخدام المنصة بكفاءة، بما يسهم في تطوير مهارات البحث والاطلاع على المصادر الحديثة.
دعم التحول الرقمي وبناء جيل واعٍ
يمثل بنك المعرفة المصري خطوة مهمة في رحلة مصر نحو التعليم الرقمي الشامل، حيث يسهم في إعداد جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومصادر التعلم الذاتي.
ومن خلال تفعيل استخدام المنصة في المدارس والمراكز الثقافية، يتم تعزيز قيم البحث، الابتكار، والتفكير النقدي بين الشباب.
