إضراب عالمي لدعم غزة يوم 7 أبريل.. هل ستكون جزءًا من صوت الإنسانية؟

في يوم الاثنين القادم، الموافق 7 أبريل 2025، ستشهد عدة دول حول العالم حدثًا مميزًا يعكس قوة التضامن الإنساني. إنه إضراب عالمي لدعم غزة، دعوة مفتوحة لكل حر، ولكل من يحمل في قلبه ذرة إنسانية. يوم تتوقف فيه الأعمال، لتعلو الأصوات وتُرفع اللافتات، دعمًا لأهل غزة الذين يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم المعاصر.

إضراب عالمي لدعم غزة

منذ سنوات طويلة، يعاني أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من حصار قاسٍ، فرضه الاحتلال، وتسبب في شلل تام لمعظم جوانب الحياة. الكهرباء مقطوعة لساعات طويلة، والمياه ملوثة، والمستشفيات مهددة بالإغلاق بسبب نقص الوقود والمستلزمات الطبية.
العدوان المتكرر دمّر المنازل، والمدارس، والمرافق الحيوية. آلاف الأطفال يعيشون في حالة خوف دائم، بلا أمل في غدٍ أفضل. كل هذه المعاناة تحدث في ظل صمت دولي مخزٍ، وتجاهل لحقوق الإنسان الأساسية.

لماذا إضراب عالمي؟

لأن غزة لا تملك صوتًا قويًا في المحافل الدولية، ولأن الإعلام يغفل كثيرًا عن تغطية مأساتها. جاء هذا الإضراب ليكون وسيلة سلمية توصل رسالة واضحة: “نحن نرى، نحن نسمع، ونحن نقف مع غزة.”

عندما تُغلق المحال التجارية أبوابها، ويتوقف الناس عن أعمالهم، وتضج مواقع التواصل بلافتات التضامن، فإن ذلك يُحدث صدى لا يمكن تجاهله. هذا هو الهدف الحقيقي من هذا اليوم.

كيف يمكنك المشاركة؟

المشاركة بسيطة لكنها فعالة. إليك ما يمكنك فعله:

• خصص جزءًا من يومك للحديث عن غزة عبر حساباتك.
• شارك في الإضراب وأوقف نشاطك التجاري أو الوظيفي لساعات.
• انشر صورًا ولافتات باستخدام هاشتاغات مثل:
  #تضامنًا_مع_غزة
  #GazaStrike
  #StandWithGaza
• تحدث مع عائلتك وأصدقائك عن أهمية هذا اليوم، وادعُهم للمشاركة أيضًا.

صوتك يصنع فرقًا

قد تظن أن مشاركتك لا تؤثر، ولكن الحقيقة أن كل صوت يُحدث فرقًا. الشعوب الحرة قادرة على تغيير الواقع، حتى لو كان التغيير تدريجيًا. الصمت لم يعد خيارًا. التضامن لم يعد رفاهية. إنه واجب.

الخلاصة: 7 أبريل هو امتحان إنساني

يوم الإثنين، 7 أبريل 2025، لا يكن يومًا عاديًا. اجعله يومًا للتاريخ.
شارك في الإضراب، وانضم إلى ملايين الأشخاص الذين اختاروا أن يكونوا مع الحق، مع الإنسانية، ومع غزة.