كتب: أشرف محمد
قال الدكتور عمرو طلعت عبد الحميد، وكيل كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، إن التطورات الأخيرة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي ساعدت الحكومات على التحول نحو المدن الذكية، مشيرا إلى أنه يطغى على الساحة التكنولوجية منذ سنوات مصطلح “المدن الذكية”، التي تسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع تسهم في توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة.
وأضاف “عبد الحميد”، خلال لقائه مع الإعلامي حسن عثمان، في برنامج “وطن رقمي”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن هناك أكثر من تعريف لهذا المصطلح، وأحيانا أكثر من تسمية، مثل “المدن الرقمية” و”المدن الإيكولوجية”، وتختلف باختلاف الأهداف التي يحددها المسؤولون عن تطويرها.
وتابع: “تستشرف “المدن الذكية” المستقبل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتتلخص الغاية منها في توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع، تسهم في توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة”.
وأوضح أن المدن الذكية تساعد على تحسين كفاءة استهلاك الموارد وتحسين مستوى المعيشة وتوافر خدمات جيدة وسريعة والتنقل بسهولة، وتوفير بيئة آمنة أقل تلوثا، فكل هذه مؤشرات تُدل على أن تعيش في مدينة يتوافر بها صفات رئيسية للمدن الذكية.