كتب: أحمد عصمت
عاودت شركة “فيس بوك” مشاركة البيانات الشخصية لأكثر من نصف مليار مستخدم لحساباتها يوم السبت الماضي ، في تذكير بقدرة الشركة على جمع جبال من المعلومات وصراعاتها لحماية هذه الأصول الحساسة.
و يتضمن التسريب للمعلومات الشخصية لحوالي 533 مليون مستخدم على Facebook ، مثل أرقام الهواتف والمعرفات والأسماء الكاملة والمواقع وتواريخ الميلاد والسير الذاتية وفي بعض الحالات عناوين البريد الإلكتروني؛ حسبما أفاد موقع “Business Insider”.
في سياق متصل عبر المتحدث باسم Facebook في بيان رسمي له؛ أن هذه بيانات قديمة تم الإبلاغ عنها سابقًا في عام 2019؛ وقد اكتشفنا هذه المشكلة وأصلحناها في (أغسطس) من العام ذاته.
في ذلك الوقت، عالجت الشركة عيبًا في تقنيتها سمح بتسريب المعلومات؛ و بمجرد تسريب هذه البيانات من شبكة Facebook ، فإن الشركة لديها قوة محدودة لمنعها من الانتشار عبر الإنترنت.
من جانبه اكتشف “ألون جال” كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة استخبارات الجرائم الإلكترونية “هدسون روك” عودة تسريب البيانات مرة أخرى يوم السبت.
وقال جال في رسالة على Twitter إن قواعد البيانات خاصةً إذا كانت كبيرة أو نادرة لا تتم مشاركتها على نطاق واسع على الفور؛ لأن الأشخاص الذين يحتفظون بها سيحاولون تحقيق الدخل منها لأطول فترة ممكنة”.
فيما تستغرق العملية أحيانًا سنوات ، وأحيانًا أيامًا ، ولكن في النهاية تتسرب جميع قواعد البيانات الخاصة إذا تم بيعها.
فيما تهدد تسريبات البيانات بتقويض نموذج أعمال Facebook المتمثل في جمع كمية كبيرة من المعلومات الشخصية واستخدامها لبيع الإعلانات المستهدفة.
من جهة أخرى أوضح موقع “Business Insider” أم المعلومات متاحة مجانًا في منتدى القرصنة، مما يجعلها في متناول أي شخص لديه مهارات بيانات أولية. تحقق المنشور من العديد من السجلات من خلال مطابقة أرقام هواتف مستخدمي Facebook المعروفين مع المعرفات المدرجة ، وأكد السجلات الأخرى عن طريق اختبار عناوين البريد الإلكتروني من مجموعة البيانات في ميزة إعادة تعيين كلمة المرور والتي يمكن استخدامها للكشف جزئيًا عن رقم هاتف المستخدم.