الأخباروطن رقمي

المهندس إيهاب عياد لـ”وطن رقمي”: يمكن تحويل أي منزل تقليدي إلى بيت ذكي بتكلفة تبدأ من 10 آلاف جنيه فقط

كشف المهندس إيهاب عياد، المدير التنفيذي لشركة كوردليس سمارت هوم، عن تفاصيل التحول إلى “البيت الذكي” وكيف يمكن لأي منزل تقليدي – مهما كان عمره أو تصميمه – أن يصبح منزلًا ذكيًا دون الحاجة إلى تكسير أو إعادة تأسيس البنية التحتية، مؤكدًا أن التكلفة في متناول يد الجميع وتبدأ من 10 آلاف جنيه فقط.

وأوضح “عياد” خلال لقائه ببرنامج وطن رقمي على قناة الحدث اليوم.. أن مفهوم البيت الذكي يتمثل في سهولة التحكم في جميع عناصر المنزل.. من إضاءة، وتكييف.. وتلفاز.. وحتى ماكينة القهوة.. من خلال الهاتف المحمول أو بالأوامر الصوتية، مما يجعل الحياة اليومية أكثر راحة وأمانًا.

قطع صغيرة تحدث فرقًا كبيرًا

وأضاف المدير التنفيذي لكوردليس:

“الذكاء لا يعني تغيير الأجهزة، بل نضيف قطعًا إلكترونية صغيرة جدًا تقوم بتحويل الأجهزة التقليدية إلى أجهزة ذكية. مثلاً، يمكن استبدال مفاتيح الإضاءة العادية بمفاتيح تاتش ذكية تربط بالموبايل، دون أي أعمال هدم أو تأسيس جديد”.

 

هل يمكن تحويل المنازل القديمة إلى ذكية؟

وأكد “عياد” أن جميع المنازل – قديمة أو جديدة – يمكنها الاستفادة من نظام السمارت هوم:

“لم نعد بحاجة إلى تأسيس بنية تحتية جديدة أو مد كابلات، فكل شيء يعمل الآن عبر الواي فاي، ويمكن تركيب الحساسات والمفاتيح الذكية بسهولة وبدون تدخلات إنشائية.. وبدأنا باستخدام تكنولوجيا الـDIY (Do It Yourself) التي تمكّن المستخدم نفسه من إجراء الإعدادات الأولية دون مساعدة فنية معقدة”.

 

الأمان السيبراني أولوية

وعن المخاوف المتعلقة باختراق المنازل الذكية، طمأن “عياد” المستخدمين قائلاً:

“نعتمد على منصة TOYA الصينية، الرائدة عالميًا في أنظمة الـIoT، والتي تقدم تأمينًا عاليًا عبر ربط الأجهزة بحساب المستخدم بشكل مشفر لا يمكن اختراقه. كل جهاز ذكي مرتبط بحساب واحد فقط، ولا يمكن لأي شخص خارجي التحكم فيه”.

 

تجربة عملية داخل المعارض

وأشار “عياد” إلى أن شركته تشارك في معرض هومكس، الذي يقام في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات من 22 إلى 25 مايو، بهدف نشر ثقافة المنازل الذكية.

“لسنا بصدد البيع فقط، بل نمنح الزوار فرصة للعيش في تجربة حقيقية داخل فيلا مجهزة بالكامل بتقنيات المنزل الذكي، ليشعروا بالفارق بأنفسهم”.

فوائد ذكية للأسر المصرية

من أبرز مزايا المنزل الذكي بحسب “عياد”، أنه يسهم في توفير الطاقة وتقليل فواتير الكهرباء، إلى جانب توفير بيئة آمنة للأطفال وكبار السن عبر أجهزة الاستشعار الذكية.
وأضاف:

“يمكن للطفل الصغير أن يتحرك ليلاً وتفتح له الإضاءة تلقائيًا دون الحاجة لملامسة أي مفاتيح، بفضل حساس الحركة الذي يلتقط وجوده ويشغّل النور تلقائيًا”.

التحول للمدن الذكية

وفيما يخص مستقبل التحول الرقمي في مصر، أكد المهندس إيهاب.. أن شركته تسهم أيضًا في دعم التحول إلى المدن الذكية.. مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تُعد من النماذج الرائدة.

“أجهزة الري في الحدائق.. وأعمدة الإنارة.. وأنظمة مراقبة الطاقة كلها يمكن تحويلها للعمل بذكاء، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية”.

للتواصل وتجربة البيت الذكي:

دعا إيهاب عياد جميع الراغبين في تحويل منازلهم إلى بيوت ذكية لزيارة موقع الشركة:
www.kurd-list.com
كما أكد أن الفريق مستعد لتقديم الاستشارات وعرض التجربة العملية داخل المعرض أو عبر زيارات ميدانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى